تصنيف صعوبات التعلم

1. تصنيف فئات صعوبات التعلم:

باختلاف الأنماط والمظاهر في صعوبات التعلم يمكن تصنيف صعوبات التعلم، فالتلاميذ المفرطو النشاط والقابلون لتشتت الانتباه أحيانا يوصفون بأنهم عاجزون عن التعلم. والتلاميذ غير المنظمين، والذين يجدون صعوبة في إتباع التعليمات قد يحددون باعتبارهم عاجزين عن التعلم. والتآزر الضعيف  والمشكلات التي تتعلق بالذاكرة القصيرة المدى وطويلة المدى، والمشكلات الإدراكية والتركيز المحدود، وعيوب الكلام والمهارات اللفظية القاصرة من المظاهر التي عزيت إلى صعوبات التعلم. وحددت تعليمات الحكومة الاتحادية الأمريكية ثلاث أنواع من المشكلات هي:

-   مشكلات لغوية ( التعبير الشفهي والفهم المبني على الاستماع)

-  مشكلات القراءة والكتابة( التعبير الكتابي ومهارات القراءة)

-  مشكلات رياضية (إجراء والعمليات الحسابية  والاستدلال الرياضي)(عصام جدوع،2013، ص22)

ومنهم من صنفها إلى صعوبات القراءة والكتابة والتهجي والإملاء. ومنهم من ركز على مشكلات حل المسائل الحسابية. بينما ركز آخرون على الصعوبات في الانتباه. وصنفها البعض الأخر إلى صعوبات تتعلق بالذاكرة والإدراك(سعيد عبد الله دبيس،ص28) (بشير معمرية،2007،ص105)

وهناك من صنفها إلى أبعاد أخرى أكثر شمولية، أين نجد فتحي الزيات 1988 يصنفها إلى خمس فئات رئيسية هي ما يلي: (أحمد البهي وحيش آخرون، ص72-73)          

-    صعوبات التعلم المتعلقة بالانتباه والذاكرة والفهم.

-    صعوبات التعلم المتعلقة بالقراءة والكتابة والتهجي.

-    صعوبات التعلم المتعلقة بالانفعالية العامة

-    صعوبات التعلم المتعلقة بالانجاز والدفعية

وعادة يتم تصنيف ميدان صعوبات التعلم ضمن مجموعتين هما:

- صعوبات التعلم النمائية:  والتي يشير  إليها في تعريف الحكومة الاتحادية بالعمليات النفسية وهي مشكلات غير ملاحظة بشكل مباشر على الطفل غالبا.

- صعوبات التعلم الأكاديمية: وهي المشكلات التي تظهر من قبل أطفال المدارس مثل مشكلات القراءة والكتابة والحساب التهجئة وغيرها.( عصام جدوع،2013، ص23)